النهوض بالرنين المغناطيسي النووي
برغم أن الرنين المغناطيسي النووي أداة تحليلية قوية، تُستخدم في كثير من المجالات العلمية والطبية، فإن ما تم تسخيره يمثل جزءًا ضئيلًا من قوته الكامنة. ومعظم التطبيقات نوعي، ويقتصر على حدود الخصائص التي يتم سبر غورها.
ويطرح دان ما وزملاؤه نهجًا جديدًا ـ اصطلح على تسميته بصمة الرنين المغناطيسي ـ بهدف تحسين كبير في المعلومات الكمية التي يمكن الحصول عليها في قياس واحد. ويجمع نهجهم بين نظام اكتساب معلومات خصائص المواد بدون تمييز ـ التي يتم فحصها ـ ولوغاريثمات مضاهاة الأنماط التي تبحث عن «بصمات» محل اهتمام في البيانات.
إن لبصمة الرنين المغناطيسي قدرة على كشف وتحليل المؤشرات المبكرة لمرض، أو تغييرات معقدة في المواد، فضلًا عن زيادة حساسية دراسات الرنين المغناطيسي، ونوعيته، وسرعته.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك