الموت في لوحات 3
عرفتها في عامها الخامس و العشرين و الزمن العنّين .. ينشب في أحشائها أظفاره الملويّة صلّت إلى العذراء ، طوفّت بكلّ صيدليّة تقلّبت بين الرجال الخشنين ! .. و ما تزال تشتري اللّفائف القطنيّة ! .. ما تزال تشتري اللّفائف القطنيّة ! ... ... ... .. .. ... و حين ضاجعت أباها ليلة الرعد تفجّرت بالخصب و الوعد و اختلجت في طينها بشارة التكوين ! لكنّها نادت أباها في الصباح .. فظلّ صامتا ! هزّته .. كان ميّتا !! |
الساعة الآن 09:24 AM. |
Powered by
vbulletin
Copyright ©2000 - 2024.
أن المنتدى غير مسئول عما يطرح فيه أفكار وهي تعبر عن آراء كاتبها